ان ابقاني الله علي هذه الارض لعمر السبعين, هل ساستعمل الانترنت وارفه عن نفسي في المنتديات والمسنجر؟ هل هناك شيوخ وكبار يستعملون الانترنت الان؟ ما هي نظرتك لهم؟ اتنظر اليهم بشفقه؟ اتقول لنفسك انهم يضيعون اوقاتهم باشياء تافهه ومن الافضل ان يقضوها في العبادة وحسن الختام؟
المتزوجون ايضا ينظر اليهم بنفس الطريقه! اصحيح انه هناك شئ خاطي في مجتمع يكون فيه المتزوجون اول من يبحث عن الترفيه عن النفس عن طريق الانترنت؟ ام ان خط المعلومات السريع مفتوح للجميع وهو قمة المساواه في هذه الدنيا؟ كيف يكون حال الوالد ان كان ابنه المراهق يستعمل نفس المنتدي اللذي يستعمله ويزاحمه علي الجهاز؟ ايلام الوالد بوجوده في مكان يكثر فيه الصغار ام ان الولد خاطئ بوجوده في محل يزوره الكبار؟
أسئلة خطرت علي بالي وحببت ان اجد اجوبتها؟ ان عشت لعمر السبعين وحالتي الاجتماعيه مثل ما هي, بدون مشاكل ماليه او اي تخبط في تسونامي الدنيا, لا اعتقد (بكل صراحه) ان الجلوس علي المقاهي وزيارة المساجد سيكفياني!
ماذا عنك, اخي او اختي, ما انت فاعل في عمر السبعين؟