ذات النطاقين عضــــــــــــــــــو جديد
عدد الرسائل : 21 العمر : 53 مارائيك بالمنتدى : الحمدالله العمــــــــــــــــــــــــــل : لا اعمل : تاريخ التسجيل : 13/01/2008
| موضوع: سورة ( الانعام ) و( سورة الاعراف ) ( 3 ) الثلاثاء فبراير 26, 2008 4:08 pm | |
| سورة الأَنْعَام 6/114
[center]سبب التسمية :
سُميت بـ " سورة الأنعام " لورود ذكر الأنعام فيها " َوَجعلوا لله مما ذرأ من الحرث
والأنعام نصيبا " ولأن اكثر أحكامها الموضحة لجهالات المشركين تقربا بها إلى
أصنامهم مذكورة فيها ومن خصائصها ما روى عن ابن عباس أنه قال " نزلت سورة
الأنعام بمكة ليلا جملة واحدة حولها سبعون ألف ملك يجأرون بالتسبيح" .
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية ماعدا الآيات " 20،23،91،93،114،141،151،1 52،153 " فمدنية .
2) من السور الطول .
3) عدد آياتها165 آية .
4) هي السورة السادسة في ترتيب المصحف .
5) نزلت بعد سورة " الحجر" .
6) تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء وهو " الحمد لله " .
7) الجزء "8" ، الحزب " 13،14، 15" ، الربع " 1،2،3،4 " .
محور مواضيع السورة :
سورة الأنعام إحدى السور المكية الطويلة التي يدور محورها حول " العقيدة
وأصول الإيمان " وهي تختلف في أهدافها ومقاصدها عن السور المدنية التي
سبق الحديث عنها كالبقرة وال عمران والنساء والمائدة فهي لم تعرض لشئ
من الأحكام التنظيمية لجماعة المسلمين كالصوم والحج والعقوبات وأحكام الأسرة
ولم تذكر أمور القتال ومحاربة الخارجين على دعوة الاسلام كما لم تتحدث عن أهل
الكتاب من اليهود والنصارى ولا على المنافقين وإنما تناولت القضايا الكبرى
الاساسية لأصول العقيدة والإيمان وهذه القضايا يمكن تلخيصها فيما يلى :
1 ـ قضية الألوهية .
2 ـ قضية الوحي والرسالة .
3 ـ قضية البعث والجزاء .
سبب نزول السورة :
قال المشركون : يا محمد خبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها قال : الله قتلها قالوا :
فتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلال وما قتل ال*** والصقر حلال وما قتله الله
حرام ، فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال عكرمة : إن المجوس من أهل فارس لما أنزل
الله تعالى تحريم الميتة كتبوا إلى مشركي قريش وكانوا أولياءهم في الجاهلية
وكانت بينهم مكاتبة أن محمدا وأصحابه يزعمون أنهم يتبعون أمر الله ثم يزعمون
أن ما ذبحوا فهو حلال وما ذبح الله فهو حرام فوقع في أنفس ناس من المسلمين
من ذلك شئ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
2) قال ابن عباس يريد حمزة بن عبد المطلب وأبا جهل وذلك أن أبا جهل رمى رسول
الله بفرث وحمزة لم يؤمن بعد فأُخبِر حمزة بما فعل أبو جهل وهو راجع من قنصه
وبيده قوس فأقبل غضبان حتى علا أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول : يا أبا
يعلي أما ترى ما جاء به سفه عقولنا وسب آلهتنا وخالف اباءنا قال حمزة : ومن
أسفه منكم تعبدون الحجارة من دون الله أشهد أن لا اله الا الله لا شريك له وأن
محمدا عبده ورسوله فأنزل الله تعالى هذه الآية . جاء به سفه عقولنا وسب آلهتنا
وخالف اباءنا قال حمزة : ومن أسفه منكم تعبدون الحجارة من دون الله أشهد أن لا اله
الا الله لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فأنزل الله تعالى هذه الآية .
3) عن عكرمة في قوله " قَدْ خَسِرَ الذينَ قَتَلوا أَولادَهُم سَفَهًا بِغيرِ عِلمٍ " قال نزلت
فيمن كان يئد البنات من مضر وربيعة كان الرجل يشترط على امرأته أنك تئدين
جارية وتستحيين أخرى فاذا كانت الجارية التي توأد غدا من عند أهله أو راح
وقال أنت علي كأمي إن رجعت اليك لم تئديها فترسل إلى نسوتها فيحفرن
لها حفرة فيتداولنها بينهن فإذا بصرن به مقبلا دسسنها في حفرتها وسوين عليها التراب .
فضل السورة :
1) عن ابن عباس قال: أنزلت سورة الأنعام بمكة معها موكب من الملائكة يشيعونها
قد طبقوا ما بين السماء والارض لهم زجل بالتسبيح حتى كادت الارض أن ترتج من
زجلهم بالتسبيح ارتجاجا فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم زجلهم بالتسبيح رعب
من ذلك فخَرَّ ساجدا حتى أنزلت عليه بمكة .
2) عن أسماء بنت زيد قالت نزلت سورة الأنعام على النبي أن كادت من ثقلها
لتكسر عظام الناقة .[/color] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ [color=red]سورة الأَعْرَاف 7/114
سبب التسمية :
سُميت هذه السورة بسورة الأعراف لورود ذكر اسم الأعراف فيها وهو سور
مضروب بين الجنة والنار يحول بين أهلهما روى ابن جرير عن حذيفة أنه سئل
عن أصحاب الأعراف فقال :هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فقعدت بهم
سيئاتهم عن دخول الجنة وتخلفت بهم حسناتهم عن دخول النار فوقفوا هنالك
على السور حتى يقضي الله بينهم .
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية ماعدا الآيات من " 163 : 170 " فمدنية ،
2) هي من سوره الطول .
3) عدد آياتها .206 آية ،
4) هي السورة السابعة في ترتيب المصحف ،
5) نزلت بعد سورة " ص " ،
6) تبدأ السورة بحروف مقطعة " المص " ،الآية 206 من السورة بها سجدة . ،
7) الجزء "9" ، الحزب " 16،17 ،18 " ، الربع " 1،2،3،4،5،6 " .
محور مواضيع السورة :
سورة الأعراف من أطول السور المكية وهي أول سورة عرضت للتفصيل في
قصص الأنبياء ومهمتها كمهمة السورة المكية تقرير أصول الدعوة الإسلامية
من توحيد الله جل وعلا وتقرير البعث والجزاء وتقرير الوحي والرسالة .
سبب نزول السورة :
1) عن ابن عباس قال : كان ناس من الأعراب يطوفون بالبيت عراة حتى إن
كانت المرأة لتطوف بالبيت وهي عريانة فتعلق على سفلاها سيورا مثل هذه
السيور التي تكون على وجوه الحمُرِ من الذباب وهي تقول : " اليوم يبدو بعضه
أو كله وما بدا له منه فلا أُحِلّه " فأنزل الله تعالى على نبيه " يا بني آدم خذوا
زينتكم عند كل مسجد " فأُمِروا بلبس الثياب .
2) عن أبي بكر الهذلي قال : لما نزلت " ورحمتي وسعت كل شئ " قال إبليس:
يا رب وانا من الشىء فنزلت " فسأكتبها للذين يتقون " الآية فنزعها الله من إبليس .
3) قال ابن مسعود : نزلت في بلعم بن باعورا رجل من بني إسرائيل وقال ابن
عباس وغيره من المفسرين : هو بلعم بن باعورا وقال الوالبي : هو رجل من مدينة
الجبارين يقال له بلعم وكان يعلم اسم الله الأعظم فلما نزل بهم موسى أتاه بنو عمه
وقومه وقالوا إن موسى رجل حديد ومعه جنود كثيرة وإنه إن يظهر علينا يهلكنا
فادع الله أن يرد عنا موسى ومن معه قال إني إن دعوت الله أن يرد موسى ومن
معه ذهبت دنياي وآخرتي فلم يزالوا به حتى دعا عليهم فسلخه مما كان عليه فذلك
قوله فانسلخ منها .
4) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص وزيد بن أسلم: نزلت في أمية بن أبي الصلت
الثقفي وكان قد قرأ الكتب وعلم أن الله مُرسِلُ رسولا في ذلك الوقت ورجا أن
يكون هو ذلك الرسول فلما أُرسِلَ محمدحسده وكفر به وروى عكرمة عن ابن
عباس في هذه الآية قال : هو رجل أُعطي ثلاث دعوات يستجاب له فيها وكانت له
امرأة يقال لها البسوس وكان له منها ولد وكانت له محبة فقالت اجعل لي منها
دعوة واحدة قال لك واحدة فماذا تأمرين قالت ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة
في بني اسرائيل فلما علمت أن ليس فيهم مثلها رغبت عنه وأرادت شيئا أخر فدعا
الله عليها أن يجعلها ***ة نبآية فذهبت فيها دعوتان وجاء بنوها فقالوا ليس لنا
على هذا قرار قد صارت امنا ***ة نبآية يعيرنا بها الناس فادع الله ان يردها إلى
الحال التي كانت عليها فدعا الله فعادت كما كانت وذهبت الدعوات الثلاث وهي
البسوس وبها يضرب المثل في الشؤم فيقال أشام من البسوس .
5) قال ابن عباس: قال جهل بن أبي قشير وشموال بن زيد وهما من اليهود:
يا محمد أخبرنا متى الساعة إن كنت نبيا ؟ فإنّا نعلم متى هي ؛ فأنزل
الله تعالى هذه الآية وقال قتادة : قالت قريش لمحمد : إن بيننا وبينك قرابة
فَاسِرّ الينا متى تكون الساعة؟ فأنزل الله تعالى " يسألونك عن الساعة ".
أخبرنا أبو سعيد بن أبي بكر الوراق قال أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان
قال حدثنا أبو يعلى قال حدثنا عقبة بن مكرم قال حدثنا يونس قال حدثنا
عبد الغفار بن القاسم عن ابان بن لقيط عن قرظة بن حسان قال سمعت ابا موسى
في يوم جمعة على منبر الصلاة يقول : سئل رسول الله عن الساعة وأنا شاهد
فقال: لا يعلمها إلا الله لا يجليها لوقتها إلا هو ولكن سأحدثكم بأشراطها وما بين
يديها إن بين يديها ردما من الفتن وهرجا ، فقيل : وما الهرج يا رسول الله ؟ قال :
هو بلسان الحبشة القتل وأن تحصر قلوب الناس وأن يلقى بينهم التناكر فلا يكاد
أحد يعرف أحدا ويرفع ذوو الحجى وتبقى رجاجة من الناس لا تعرف معروفا
ولا تنكر منكرا .
فضل السورة : 2) عن أبي أيوب وزيد بن ثابت " أن النبي قرأ في المغرب بالأعراف في الركعتين جميعا ". | |
|
هدى الفنانه عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عدد الرسائل : 2239 العمر : 42 مارائيك بالمنتدى : رائع و ممتاز و مميز , بكل مكوناته .بس محتاج شويه مجهود من الاعضاء العمــــــــــــــــــــــــــل : لا اعمل : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
| موضوع: رد: سورة ( الانعام ) و( سورة الاعراف ) ( 3 ) الجمعة يونيو 06, 2008 11:36 am | |
| | |
|
ريم الوادي عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عدد الرسائل : 2677 العمر : 37 مارائيك بالمنتدى : جيد جدا العمــــــــــــــــــــــــــل : طالبه مغفره ربي (هندسه /ديكور/دبي) : تاريخ التسجيل : 19/05/2008
| موضوع: رد: سورة ( الانعام ) و( سورة الاعراف ) ( 3 ) الثلاثاء يوليو 15, 2008 5:59 pm | |
| | |
|