طريق الهــــــــــــــــداية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طريق الهــــــــــــــــداية

أسرة موقع طريق الهداية الإسلامىترحب بيكم وتتمنى لكم الاستفاده وقضاء وقت ممتع فى طاعة الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وجزاكم الله خيرا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو

اذهب الى الأسفل 
+3
المشتاق الى الجنة
صفا
امة الله2
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امة الله2
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
avatar


انثى عدد الرسائل : 1610
العمر : 57
مارائيك بالمنتدى : gfgf
العمــــــــــــــــــــــــــل : ghhhjh
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالأحد نوفمبر 04, 2007 12:03 pm

ضحايا الإنترنت ) .... يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !! (1)










كتاب - ضحايا الإنترنت - للمؤلف أحمد سالم بادويلان
سلسلة من القصص الواقعية المؤثرة نعرضها على عدة حلقات ان شاء الله
كل حلقة تتضمن مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة:

ضحايا الإنترنت

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Antr1

المــقدمة

يقولون: لقد أصبح العالم قرية صغيرة.. فهل تعلمون السّر في هذا؟ إن هذا القول صحيح تماماً رغم أن الأرض هي الأرض.. فما الذي قرّب أبعادها ولم أطرافها؟ إنها وسائل الاتصال الحديثة بشتى أنواعها.. وبتطورها المتسارع المذهل.

سبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم (وفوق كلّ ذي علم عليم)، (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) .

ولكن .. وآه مما بعد لكن..

أين موقعنا وما موقفنا – نحن المسلمين – من هذه الوسائل التقنية الحديثة تصنيعاً وتوطيناً وتسخيراً واستخداماً، وتعليماً وانتشاراً؟!

إنها موجودة في كل بناية، وإن المتعاملين معها والمستخدمين لها يتزايدون بمعدلات عالية ولكن.. فيم يستخدمها أغلبهم؟ وأي مجالاتها أكثر رواجاً؟
وما عوائد هذا الاستخدام على أمتنا ومجتمعاتنا؟

هذا الكتاب يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية ((الإنترنت)) مما يعد نذيراً لنا يكشف عن حجم الهوة التي يكاد يتردى فيها الكثير منا. فهل من معتبر؟!



رفضت الزواج منه فنشر صورها على الإنترنت

ذهلت طالبة في طهران حين اكتشفت وجهها فوق جسد نساء عاريات على شبكة الإنترنت، مرفقاً برقم هاتفها، وذلك بعد أن رفضت شاباً تقدم لطلب يدها، وفق ما أفادت صحيفة ((إيران)).

وتروي الطالبة في الطب البالغة من العمر 21 عاماً في الصحيفة كيف هددها جارها الذي يبيع تجهيزات معلوماتية وأقراصاً مدمجة (سي دي) بنشر صورتها على الإنترنت بعد أن رفضت الزواج منه لأنه ((ليس رجلاً طيباً)).

وبعد بضعة أيام، اتصل بها طالب الزواج المرفوض ليعطيها عنواناً إلكترونياً، موضحاً أنه يتحتم عليها استشارته، وتروي (( بما أنني لا أملك جهاز كمبيوتر، قصدت إحدى رفيقاتي، وهناك أصبت بصدمة كبيرة إذ رأيت وجهي فوق جسد نساء أخريات عاريات)) . واستخدم المزور لتركيب الصور صوراً جماعية التقطت العام الماضي خلال عيد ميلاد حضرته الفتاة.

وقدمت الفتاة شكوى فأمر قاض بتوقيف الشاب ومصادرة تجهيزاته، ثم أفرج عنه لقاء كفالة بقيمة مئة مليون ريال (12.500دولار أميركي) في انتظار محاكمته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://throughhedaya.editboard.com
امة الله2
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
avatar


انثى عدد الرسائل : 1610
العمر : 57
مارائيك بالمنتدى : gfgf
العمــــــــــــــــــــــــــل : ghhhjh
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالأحد نوفمبر 04, 2007 12:05 pm

هذه الغرف دمرت حياتي

ملامحها دقيقة، ولكنها شاحبة منطوية قليلة الحديث، من عائلة راقية، الكل انتقدها في عزلتها ووحدتها، إنها الزميلة الجديدة التي أهلت علينا، أحببت أن أخرجها من عزلتها مرة بمجاذبتها أطراف الحديث، وأخرى بتقديم بعض المأكولات، وحاولت أن أتغلغل في داخلها، ولكن في كل مرة كنت أحس أن هناك سداً منيعاً يمنعني من ذلك، تعرفت على القليل عنها الأم والأب على ثقافة عالية وهما أستاذان في الجامعة، وهي تخرجت حديثاً متزوجة وتنتظر حادثاً سعيداً، فكان كل ما حكته لي لا يؤدي إلى ما هي فيه من اكتئاب وعزلة، وفي يوم فوجئت بوقوفها على باب غرفتي جامدة لا تتحرك، قمت إليها متهللة، فنظرت إلي محملقة ما هذا؟ قلت: هو الكمبيوتر الذي أقوم بالعمل عليه، وأنت تعلمين هو وسيلة العصر، وعلى فكرة أنا لا أمل منه فهو معي في عملي وبيتي أيضاً.
فقالت: وماذا تفعلين به في البيت هل تكملين عملك هناك؟ قلت: لا ولكني أفتحه لأعرف أحوال الناس وأخبارهم على الإنترنت، فوجئت بفزعها واضطرابها، ثم قالت بلهفة بالله عليك لا تفعلي، فأنا أحبك، وهذا الجهاز مدمر يدمر صاحبه، تعجبت لما بدر منها، وهدأت من روعها، استأذنت في الانصراف، أحببت أن أثنيها عن عزمها ولكنها صممت، تركتها وأنا أتساءل لم كان الجهاز مدمراً وهو الذي ندبر به أمور حياتنا.
وفي اليوم التالي ذهبت إليها، وأنا عازمة على معرفة السبب قدمت التحية ردتها ولم تزد، أخذت أتودد إليها، ثم قلت فجأة ما سبب وصفك للكمبيوتر بأنه جهاز مدمر يدمر صاحبه؟
نظرت إلي نظرة فاحصة، ثم قالت هل تدخلين صفحة البيت؟ قلت: بالطبع، مصمصت شفتيها، وازدادت شحوباً، وأخذت تتمتم بكلمات لم أتبينها، ولكن شممت منها ثورتها.
نظرت إلي مشفقة حانية يا أختاه: هل تقبلين النصيحة من أخت تحبك، هذه الصفحة في وقت من الأوقات كانت شغلي الشاغل، وكانت غرفة الحوارات هي كل ما يهمني، والتي من خلالها تعرفت على شاب استمالني بكثرة الحديث، ووصل به الأمر إلى أن يستدعيني في غرفة خاصة؛ ليسألني عن أموري، وأسأله عن أموره، وزادت العلاقة بيننا، فأصبح كل منا مرآة الآخر، بالرغم من أنه لم يرني، ولم أره وكان يعمل في دولة عربية.
وللأسف لم أفاتح والديّ عن هذه العلاقة، وكنت أدمن الجلوس عليه، والغريب أنهما لم يسألاني هل كان هذا خطأ منهما أم الخطأ كان مني لا أدري!! المهم تطورت العلاقة، وطلب مني المقابلة طبعاً لم أتصور بأي حال أن تتطور العلاقة هذا التطور الخطير، طمأنني بأن المقابلة ستكون في مكان عام، حتى يراني كما رسمني في مخيلته، وافقت بعد تردد، وقابلته.. تنهدت تنهيدة ثم استرسلت، فلما رآني.
قال بالضبط كما تصورتك في نفسي، جلس وقال: لقد ولدنا لنكون لبعض، فأنا أريدك زوجة لي، قلت ولكنني لم أكمل دراستي بعد، قال: ما يضر نتزوج بعد إتمام الدراسة، وخاصة أنه لم يتبق على نهاية العام إلا عدة شهور نكون قد هيأنا بيت الزوجية، وأعددنا أنفسنا لذلك، كيف أقنعني بفكرته لا أدري، فاتحت والديّ بأن أخاً لصديقة لي يريد التقدم، ولم أخبرهما بالحقيقة وشكرت في خلقه.
وتم الزواج، ويا ليته، لم يتم، في أرقى الفنادق، وكان كريماً سخياً في شراء الشبكة والهدايا، وتجهيز الجهاز، وطرت إلى البلدة التي يعمل بها، كان يعاملني برقة أحسد عليها نفسي، ولكن داخلي يحدثني بشيء آخر، وبدأ يلح علي في العمل حتى لا أشعر بالوحدة، وخرجت فعلاً للعمل، وطلبتني الشركة للعمل فيها فترة ثانية، ففوجئت بتشجيعه لي، وبرر ذلك بأنهم واثقون في عملي، ولا بد أن أكون عند حسن ظنهم، عملت يومياً من أول اليوم إلى آخره، وفجأة في يوم أحسست بالإرهاق، فاستأذنت في الانصراف، وكان عادة يقوم بتوصيلي في الذهاب والعودة، فأخذت سيارة أجرة، وقمت بتدوير المفتاح في الباب، فكان مغلقاً، طرقت الباب فتح بعد فترة، وكان مرتبكاً، فسألته عن سبب إغلاقه للباب فتهرب من الإجابة، دخلت إلى غرفة نومي وجدت ثوباً من ثياب النوم على الأرض، فلم أهتم، وبسبب إرهاقي نمت نوماً عميقاً، وبعد الراحة تذكرت الأحداث ومجريات الأمور، فلعب الوسواس في صدري لم أسأله عن شيء، ومثلت عدم الاهتمام، وأصر على ذهابي إلى طبيب لفحصي، وبشرنا الطبيب بقدوم حادث سعيد، وجدته متجهماً بعكس ما أعرف من أن الأزواج يهللون بالطفل الأول، وعلل ذلك بأن الوقت غير مناسب، وبعد عدة أيام، عاودتني الآلام فاستأذنت ورجعت من العمل فجأة، ويا هول ما رأيت توقفت والدموع تملأ مقلتي، وقد تحجرت في محاولة إخفائها، فنكست رأسها، وأسندتها بيديها، صمتت برهة، ثم استرسلت، رأيته ورأيتها، ويا ليتني لم أرهما في غرفة نومي وعلى مخدعي، مادت الأرض بي، وضاقت علي نفسي ومن هول ما رأيت لم أتفوه بكلمة انتظرت بالخارج حتى خرجت العشيقة، فلملمت متعلقاتي، ولم ينبس بكلمة، ورجعت إلى أهلي في أول طيارة، وكنت ضحية هذا الجهاز اللعين، الذي يلعب بحياة الناس، ويهدد مستقبلهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://throughhedaya.editboard.com
صفا
عضو مشارك
عضو مشارك
avatar


انثى عدد الرسائل : 246
العمر : 44
مارائيك بالمنتدى : بدونزواج
العمــــــــــــــــــــــــــل : بدون عمل
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالأحد نوفمبر 04, 2007 12:50 pm

مشكوره ياامة الله
موضوع رائع
ومهم
ياريت الكل يستفيد منه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امة الله2
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
avatar


انثى عدد الرسائل : 1610
العمر : 57
مارائيك بالمنتدى : gfgf
العمــــــــــــــــــــــــــل : ghhhjh
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالأحد نوفمبر 04, 2007 9:27 pm

شكرا لكى ياصفا على مرورك الكريم

جزاكى الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://throughhedaya.editboard.com
امة الله2
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
avatar


انثى عدد الرسائل : 1610
العمر : 57
مارائيك بالمنتدى : gfgf
العمــــــــــــــــــــــــــل : ghhhjh
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالأحد نوفمبر 04, 2007 9:28 pm

قصة أبي خالد مع النت
قصه واقعية مؤثرة جداً.. وهي عبره لكل معتبر، أترككم مع أحداثها،
‏حيث يقول فيها:

كنت في مزرعتي في خارج المدينة في كوخي الصغير بعيداً عن أعين الناس خاصة أم خالد لقد مللت منها ومن نصائحها المزعجة فأنا ما زلت شاباً كنت منهمكاً على جهاز الكمبيوتر لا ألوي على شيء.. ولم أكن أشعر بالوقت فهو أرخص شيء عندي.. وبينما أنا في حالي ذلك وكانت الساعة الثانية ليلاً تقريباً وكان الجو حولي في هدوء عجيب لا تسمع إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان.
حينها وبلا مقدمات طرق الباب طرقاً لا يذكر إلا بصوت الرعود.. هكذا والله.. تجمدت الدماء في عروقي.. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز أقفلته وكدت أن أسقط الجهاز من الإرباك.. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من الضرب.. من يطرق بابي وفي هذا الوقت.. وبهذا العنف.. انقطع تفكيري بضرب آخر أعنف من الذي قبله.. كأنه يقول افتح الباب وإلا فسوف أحطمه.. زاد رعبي أن الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي.. ألم أقفل باب المزرعة؟ بلى فأنا أقفلته جيداً وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلاً جديداً.. من هذا؟ وكيف دخل؟ ومن أين دخل؟

ولم يوقفني عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف.. قربت من الباب وجسمي يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا يا ترى ينتظرني خلف الباب.. هل أفتح الباب؟ كيف أفتحه وأنا لا أدري من الطارق.. ربما يكون سارقاً؟ ولكن هل السارق يطرق الأبواب؟ ربما يكون من؟ أعوذ بالله.. سوف أفتحه وليكن من يكن.
مددت يدي المرتجفتين إلى الزر ورفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض ففتحت الباب.. كأن وجهه غريباً لم أره من قبل يظهر عليه أنه من خارج المدينة لا إنه من البدو نعم إنه أعرابي - أحدث نفسي - وبجلافة الأعراب قال لي: وراك ما فتحت الباب؟ عجيب أهكذا بلا مقدمات.. لقد أرعبتني.. لقد كدت أموت من الرعب.. - أحدث نفسي - بلعت ريقي وقلت له: من أنت؟ ما يهمك من أنا؟ أريد أن أدخل.. ولم ينتظر إجابتي.. جلس على المقعد.. وأخذ ينظر في الغرفة.. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان.. كأس ماء لو سمحت.. اطمأننت قليلاً لأدبه.. رحت إلى المطبخ.. شرب الماء كان ينظر إلي نظرات مخيفة.. قال لي يا بدر قم وجهز نفسك!!

كيف عرف اسمي؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي؟ أسأل نفسي.. قلت له ما فهمت ماذا تريد؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي والله لم أسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي: يا بدر قم والبس فسوف تذهب معي.. تشجعت فقلت إلى أين؟ قال باستهتار إلى أين؟ قم وسوف ترى.. كان وجهه كئيباً إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بي وأنا من أجبن الناس.. لبست ملابسي كان الإرباك ظاهراً علي صرت ألبس الثوب وكأني طفل صغير يحتاج لأمه لكي تلبسه.. يا الله من هذا الرجل وماذا يريد كدت أفقد صوابي وكيف عرفني؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا.. وقفت بين يديه مطأطأ الرأس كأنني مجرم بين يدي قاض يوشك أن يحكم عليه.. قام كأنه أسد وقال لي: اتبعني.. خرج من الباب لحقته وصرت أنظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت إلى باب المزرعة لعله كسره؟ لكن رأيت كل شيء.. طبيعياً؟ كيف دخل؟

رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء يا الله هل أنا في حلم يا رب سامحني.. لم ينظر إلي كان واثقاً أني لن أتردد في متابعته لأني أجبن من ذلك.. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه أمر محير.. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحداً من الناس أستغيث به من هذه الورطة ولكن هيهات.. بدأ في صعود الجبل وكنت ألهث من التعب وأتمنى لو يريحني قليلاً ولكن من يجرؤ على سؤال كهذا؟

بينما نحن نصعد الجبل بدأت أشعر بدفء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما اقتربنا من قمة الجبل كانت الحرارة تزيد! علونا القمة وكدت أذوب من شدة الحر ناداني.. بدر تعال واقرب. صرت أمشي وأرتجف وأنظر إليه فلما حاذيته رأيت شيئاً لم أره في حياتي.. رأيت ظلاماً عظيماً بمد البصر بل إني لا أرى منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت ناراً تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق، آه من يصبر عليها ومن أشعلها.. نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشراً أعجز عن حصرهم كانوا عراة لاشيء يسترهم رجالاً ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخاً يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما أراه سمعت ذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت أبكي قال لي: هيا انزل.. قلت: إلى أين؟ أنزل إلى هؤلاء الناس.. ولماذا؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم؟ قلت لك انزل ولا تناقشني.. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل.. ثم ألقى بي بينهم.. والله ما نظروا إلي ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول بنفسه!!

أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحداً منهم هرب مني.. أردت أن أعرف أين أنا ومن هؤلاء البشر.. فكرت أن أرجع إلى الجبل فلما خرجت من ذلك الزحام رأيت رجالاً أشداء.. ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكآبة ويحملون في أيديهم مطارق لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس من الخروج.. احترت وصرت أنظر حولي وصرت أصرخ وأصرخ وأقول يا الله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت؟ أحسست بشيء خلفي يناديني.. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي.. والله ما التفتت إلي.. صرت أمشي في الزحام أدفع هذا وأركل هذا أريد أن أصل إلى أمي فلما دنوت منها التفتت إلي ونظرت إلي بنظرة لم أعهدها كانت أماً حانية.. كانت تقول لي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك ابني الصغير كانت تداعبني وتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين.. آه ما الذي غيرها؟

أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتني؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن تنفعني بشيء؟ قلت لها يا أمي هذا سؤال غريب؟ أنا ابنك بدر اطلبي ما شئت يا حبيبتي.. يا بدر أريد منك أن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها.. حسنات وأي حسنات يا أمي؟ يا بدر هل أنت مجنون؟ أنت الآن في عرصات القيامة أنقذ نفسك إن استطعت.. آه هل ما تقولينه حقاً آه يا ويلي آه ماذا سأفعل.. وهربت وتركتني وما ضمتني ورحمتني.. عند ذلك شعرت بما يشعر به الناس إنها ساعة الحساب إنها الساعة.. صرت أبكي وأصرخ وأندب نفسي.. آه كم ضيعت من عمري؟

الآن يا بدر تعرف جزاء عملك.. الآن يا بدر تنال ما جنته يداك.. تذكرت ذنوبي وما كنت أفعله في الدنيا.. صرت أحاول أن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى بها ولكن هيهات.. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة في الإنترنت.. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله.. وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخاً يصرخ في الناس.. أيها الناس هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا إليه.. فماج الناس بي كما يموج الغريق في البحر وصاروا يمشون خلف الصوت.. لم أستطع أن أرى شيئاً.. كان الناس كأنهم قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يميناً ومرة شمالاً ومرة للأمام يبحثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. وبينما نحن نسير رأيت أولئك الرجال الأشداء وهم يدفعون الناس دفعاً شديداً والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها.. وصار الناس يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتالاً أرتالا ورأيت بعظهم يجر برجليه فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها! أي والله.. يسيرون من فوقها على جسر وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبة.. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني كنت أرى في آخر تلك الظلمة من بعيد جداً نوراً يصل إليه من يعبرون الجسر وفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت فرأيت رجلاً لابساً عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم أستطع أن أراه بعد ذلك.. وكنت أقترب من تلك الظلمة شيئاً فشيئاً والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول فيها فعلمت أنها النار.. نعم.. إنها جهنم التي أخبرنا عنها ربنا في كتابه.. إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن ماذا ينفعني علمي بذلك الآن فها أنذا أجر إليها.. صرخت وصرخت النار.. النار..!!

بدر.. بدر ماذا بك؟ قفزت من فوق السرير وصرت أنظر حولي.. بدر ماذا بك يا حبيبي؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت: ماذا بك باسم الله عليك.. ما في شيء ما في شيء. كنت تصرخ يا أبا خالد النار النار رأيت كابوساً باسم الله عليك.. كنت أتصبب عرقاً مما رأيته.. رفعت الفراش وقمت من فوق السرير فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائمون دخلت إليهم قبلتهم واحداً واحداً!!

كانت أم خالد على الباب تنظر وتتعجب؟ ماذا بك يا أبا خالد؟ أشرت إليها بالسكوت حتى لا توقظ الأولاد أطفأت النور وأغلقت الباب بهدوء.. جلست في الصالة أحضرت لي كوب ماء.. شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته في ذلك المنام.. ذكرت الله واستغفرته.. يا أم خالد؟ سم يا حبيبي.. أريدك من اليوم وصاعداً أن تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله سأكون من أهل الخير.. الله يا أبا خالد ما أحسن هذا الكلام! الحمد لله الذي ردك للخير.. كيف نغفل يا أم خالد الله يتوب علينا الحمد لله الذي بصرني والله يثبتنا على الخير.. فهل من معتبر قبل فوات الأوان(1) ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://throughhedaya.editboard.com
المشتاق الى الجنة
مدير المنتـــــــــــــــــــــــــــــــــدى
مدير المنتـــــــــــــــــــــــــــــــــدى
المشتاق الى الجنة


ذكر عدد الرسائل : 1604
العمر : 44
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 27/03/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2007 6:20 am

جزاكى الله يخرا ياامى وجعله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://throughhedaya.editboard.com
امة الله2
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
avatar


انثى عدد الرسائل : 1610
العمر : 57
مارائيك بالمنتدى : gfgf
العمــــــــــــــــــــــــــل : ghhhjh
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2007 7:17 am

شكرا لك ياعلى

على مرورك الكريم
جزاك الله خيرا
اللهم اغفر لنا ذنوبنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://throughhedaya.editboard.com
امة الله2
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
avatar


انثى عدد الرسائل : 1610
العمر : 57
مارائيك بالمنتدى : gfgf
العمــــــــــــــــــــــــــل : ghhhjh
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 09, 2007 2:40 pm

كما تدين تدان

كان هناك شاب، كغيره من الشباب، يستعمل النت وغيره من وسائل الاتصال، بالبنات اللاهيات الغافلات، اللواتي عن صلاتهم ساهيات، وبعلمهن مهملات، وبالمسنجرات لاهيات، فلم يترك وسيلة اتصال، عبر الإنترنت تبادل الصور والأصوات، والموبايلات، كان خير سبيل لترتيب المواعيد والمكالمات، كان يعرف الكثير من البنات، يغازلهن بأجمل وأرق الكلمات، ووعدهن بالزواج، كان يكرر كلماته على كل فتاة يعرفها، ومنهن من قابلهن بطرقه السرية، لم يكن يفكر بالزواج، فعنده الكثير من البنات اللواتي أشبعن غرائزه، وتخيلهن وكأنهن معه نائمات. ولكثرة من عرف من البنات، تأكد أن جميعهن خائنات.

وكان لديه أخوات، فحرص عليهن شديد الحرص حتى لا يقعن بأمثاله من الشباب، فلم يسمح لهن بالرد على الهاتف، أو حتى النظر من الشباك، كان يوصلهن بنفسه إلى الكليات، ويترقب جميع تحركاتهن حتى في البيت، فقد شدد عليهن الخناق.

وفي يوم من الأيام، أوصل أخته إلى الكلية، ولم يغادر حتى تأكد من دخولها وغلق الباب، فركب سيارته وعاد إلى البيت عاد، ليكمل أحاديثه مع الصديقات والخليلات، وخلفه وفي إحدى الطرقات حصلت حادثة مفجعة، إنها سيارة انقلبت على من فيها، ولو تعلمون من كان فيها، لقد تعرفوا عليها من خلال بعض الأوراق التي تناثرت في الهواء.
لقد كانت أخته مع شاب، بصفاته، كان يواعدها ويأخذها، ليستمتعا معاً، ولكن ما حدث لهما لم يكن يخطر ببال، لقد ماتا، موتة مهينة لقد ماتا على معصية، وهتك للأعراض.
فاتصلت الشرطة ببيت أهلهما ليتعرفا على الجثث، وكانت الفاجعة عندما رأى الشاب أخته، وقد كانت لذلك الشاب عاشقة، فتذكر كل الكلام الذي أسمعه للبنات، لقد كان ذلك الشاب يقول مثله لأخته، وعندها جهر بالبكاء واستغفر ربه وعرف أن الله حق، وأن الدهر دوار، وكما تدين تدان، ولو حافظت على أخواتك وبناتك وأحكمت عليهن الأبواب، فالأحرى بك أن تكون لهن خير مثال، وحتى الآن يبكي هذا الشاب، كلما تذكر أخته، والطريقة التي ماتت بها وعرف أن موتها تنبيه من الرحمن له ليرجع عن طريق الشيطان.



وضاع عمري

بدأت قصة تلك الفتاة، عندما بدأت تبحر في عالم الإنترنت، الذي قضت معه الساعات تلو الساعات، والأيام تلو الأيام، عندما دخلت غرف الشات، وتحاورت مع الشباب والشابات، أبهرتها الفكرة فهذا من كندا وذاك من الخليج وغيره من أقصى الشمال، ظنت أنها جمعت فوائد العالم، وأنها ستتقن الحديث بجميع لغات العالم، فهي تكلم الشباب من هنا وهناك، وكل له ثقافة، وكل له عادات، وبينما هي منهمكة بين غرف الشات والمسنجرات، وإذا بها تتعرف على شاب كغيره من الشباب، ولكن هذا الشاب شعرت نحوه بالإعجاب، واستمرت صداقتها معه، ففي البداية كانت أخوة شريفة، ثم تمادت إلى الصداقة الطاهرة، ثم إلى الإعجاب، وإذا بها تقع في مصيدة اسمها الحب، لم تعرف كيف وقعت بها، بعد أن ظنت أنها محصنة، وأنها تدربت جيداً على فنون الشات،، ولكن ما العمل فقد حصل ما حصل، وأصبحت والشاب أحباباً، يقضيان معاً معظم الأوقات من ساعات إلى أيام إلى شهور إلى سنوات، ودارت بينهما قصة حب عظيمة، إلى أن اتفقا على الزواج، بعد إالحاح شديد من الفتاة، ولكن المشكلة أنه يسكن في أقصى الكرة الأرضية الشمالي وهي في أقصاها الجنوبي، وبينهما سبعة بحار واسعة عميقة، فكيف الوصول؟ وكيف اللقاء؟ فبعد أن وعدها بالزواج وكانت مقتنعة بكلامه أشد اقتناع، إذا به يعترف لها باعتراف هزها وهزمها، وشعرت بصغر حجمها، وضعف نفسها، فقد اعترف لها بأنه لا يجيد السباحة في البحار، وأنه ينتظر، ويريد أن يبقي علاقتهما كما هي، إلى أن تشاء الأقدار، وتحدث تغيرات طبيعية تزيل من بينهما هذه البحار.

في البداية ظنتها مزحة منه، ولكنه كان جاداً، قال لها أنا أحبك، ولكن كيف السبيل؟ إذا استطعت أن تقطعي البحار، فأنا أنتظرك، فردت عليه، ولكن يا من تكشفت على عوراتي، وعرفت جميع أسراري، لماذا لم تعترف لي منذ البداية بأنك لا تجيد السباحة، لماذا تركتني على هذه الحالة سنوات طوالاً، وأنا أنتظر اللقاء، وأنت تشجعني على الاستمرار في حبك، لقد أضعت على نفسي فرص التفكير في غيرك، ظننتك إنساناً وإذا بك ذئب مفترس، فحسبي الله ونعم الوكيل. لم يكن بيدها إلا أن تذرف الدموع على وقتها وعمرها الذي أضاعته في علاقة قدسها الشيطان، وأغواها للاستمرار بها.

فكان رده بأنه أحبها، ولكنه ومنذ البداية لم يؤكد لها وعده، وبما أنها مصرة على الزواج فعليها أن تنتظر رحمة ربها.

فذلك الشاب أرادها وسيلة تسلية عبر الشات، وتضييع الوقت، بكلام معسول، أوهمها بالحب ووعدها وعداً لن يتحقق بالزواج، وهي بعاطفتها صدقت كلماته المعسولة الرنانة الكاذبة.



قادم من وحل الإنترنت

أحد ذئاب الإنترنت تاب وبعث برسالة يقول فيها:

مشكلتي هي أني تعرفت على فتاة عن طريق النت وحصل ما حصل أسأل الله أن يغفر لي لولا خوفي من الله لانتحرت. لم أعد أطيق الحياة وقبل فترة قريبة صرخت بهذه الكلمة (الله ينصفني منك)،خفت وارتعش جسمي من هذه الدعوة علي، أنا خائف الآن من دعائها وتبت إلى الله، لدي رغبة دائمة بأن أضرب برأسي جدار غرفتي هل هو كابوس؟ لم أعد أطيق الناس أبداً انعزلت لمدة سنة كاملة لم أعد أشتهي طعاماً، أصبحت ألعن الإنترنت دائماً وألعن من أتى بها وألعن من باعها حتى أن من يسمعني يلومني.

لقد دمرت حياتي، لقد دمرت حياتي، حسبنا الله ونعم الوكيل، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.

أنا لا أطلب العون منكم أو من أي مخلوق لا أطلبه إلا من الله سبحانه
مجرد أخذ رأيكم ومساعدتي.

المحرر الاجتماعي بموقع عالم بلا مشكلات رد على هذه الرسالة قائلاً:
أخي حاطب الليل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أولاً الحمد لله على التوبة وعلى أن أحياك الله بعد الغفلة وردك إليه مرداً جميلاً.
ثانياً: الآن حان وقت التكفير وليس من صفات المؤمنين الوهن والضعف أمام مشكلة تحل بهم بل قوة وتحمل ثم تكفير وتخليص وتنقية.
تقول إن الفتاة قالت لك: ((الله ينصفني منك)). فأقول لك: أليس هناك من طريقة لإصلاح الخطأ الذي حدث معها؟
هل حاولت؟ هل فكرت وإن كانت هناك ظروف تعيقك الآن فهل فكرت مستقبلاً ووضعت خطة لتحقيق ذلك؟
فكر بقوة وعزيمة ونفس واثقة في الفرج وقبول التوبة من الله تعالى فإذا قبل الله تعالى تلك التوبة فلا شك أنه سيدلك على طريقة التوبة من حق العباد، ولذلك أقول لك: الله الله بالدعاء والاستخارة إلى أن يدلك الله تعالى على طريق الخير وإن أردت مزيداً من التواصل فعلى الرحب والسعة واطرح ما لديك هناك أو إن أحببت مراسلتي وأسأل الله تعالى أن يفرج همنا وهمك وأن يختار لنا ولك كل خير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://throughhedaya.editboard.com
خلود
عضــــــــــــــــــو جديد
عضــــــــــــــــــو جديد
avatar


انثى عدد الرسائل : 31
العمر : 113
مارائيك بالمنتدى : -----------
العمــــــــــــــــــــــــــل : ----------
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 31/10/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2007 1:29 pm

Neutral
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفا
عضو مشارك
عضو مشارك
avatar


انثى عدد الرسائل : 246
العمر : 44
مارائيك بالمنتدى : بدونزواج
العمــــــــــــــــــــــــــل : بدون عمل
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2007 1:33 pm

مشكوره ياامة الله
Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
toty
عضــــــــــــــــــو جديد
عضــــــــــــــــــو جديد
toty


انثى عدد الرسائل : 73
العمر : 39
العمــــــــــــــــــــــــــل : student
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 05/05/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2007 4:54 pm

شكرا ليكي يا امي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://throughhedaya.com
امة الله2
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
avatar


انثى عدد الرسائل : 1610
العمر : 57
مارائيك بالمنتدى : gfgf
العمــــــــــــــــــــــــــل : ghhhjh
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2007 8:39 pm

شكرا لكى ياخلود على مرورك

شكرا لكى ياصفا على مرورك
شكرا لكى ياتوتى على مرورك
جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://throughhedaya.editboard.com
هدى الفنانه
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
هدى الفنانه


انثى عدد الرسائل : 2239
العمر : 42
مارائيك بالمنتدى : رائع و ممتاز و مميز , بكل مكوناته .بس محتاج شويه مجهود من الاعضاء
العمــــــــــــــــــــــــــل : لا اعمل
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 04/05/2007

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالأربعاء يوليو 16, 2008 6:52 pm

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو V66mm8hdnq276fexbv43
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://174.129.178.32/login.asp?r=13fbe038&j=0
ريم الوادي
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
ريم الوادي


انثى عدد الرسائل : 2677
العمر : 37
مارائيك بالمنتدى : جيد جدا
العمــــــــــــــــــــــــــل : طالبه مغفره ربي (هندسه /ديكور/دبي)
  : ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو C13e6510
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو   ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Icon_minitimeالأربعاء يوليو 16, 2008 11:15 pm

ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو Ghazala-751
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضحايا الانترنت يكشف الكثير مما يجرى فى دهاليز الشبكة العنكبو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حملة الاستغفار ؟؟؟عسى الله أن يكشف الغمة
» حتي لا نكون ضحايا للإكتئاب
» قصه فتاه وقع في حبها الكثير
» البرامج المتعلقة بسحب السرعة (قطع النت عن الشبكة) والمضاد
» الانترنت ..........بين سلبياته وايجابياته؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الهــــــــــــــــداية :: صنفك الأول :: ~*¤ô§ô¤*~ مـــــنـــــتـــــديــــات الأدب الإســـــلامـــــي ~*¤ô§ô¤*~ :: مــنــتــدى الــقــصــص الإســلامــيـــــــــــــــــــة-
انتقل الى: