بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم ... وبعد:
فيلاحظ على بعض الأخوات في رمضان حين يأتين إلى المساجد عدة ملحوظات منها:
1.خروج بعض النساء إلى المسجد وهن متعطرات، هذا فيه مخالفة لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ويحدث بسببه فتنة للرجال قال صلى الله عليه وسلم ((أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)) رواه احمد والترميذي
2.خروج بعض النساء إلى المسجد وهن متبرجات قد كشفن عن بعض أجسادهن من الأيدي والأذرع,أو أبدين بعض مفاتنهن بلبس الثوب الضيق أو وجود فتحة في أسفل ثوبها أو كشف وجهها.
والمسلمة مأمورة بالتستر والحجاب الكامل لجميع جسدها، وحصل بسبب ذلك فتنة عظيمة, وشر كبير.
3.اصطحاب الأطفال معهن إلى المسجد مما يؤدي إلى إزعاج المصلين, حيث يجتمع عدد كبير من الأطفال فيلعبون في المسجد، مما يؤدي إلى التشويش على المصلين, وانشغالهم عن عبادتهم.
كما يلاحظ على بعض الأخوات أنها ربما أتت برضيعها وتركته على الأرض, وانشغلت بصلاتها وطفلها يبكي بكاءً شديداً ربما أثر عليه وأزعج المصلين, فنقول لهذه الأخت: لو صليت في منزلك لكان خيرأً لك.
4.جلوس بعض الأخوات بين الركعات يتحدثن في أمور الدنيا, حتى إذا قرب الركوع قامت فركعت, وهذا خطأ، حيث لم تدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام, ولم تقرأ الفاتحة، وانشغلت بغير عذر شرعي، وسبب ذلك جهلها بدين ربها.
5.يلاحظ على صفوف النساء عدم إتمامها، وعدم التراص فيها، بل قد يوجد فرجات في الصف الأول.فالأولى إتمام الصف الأول فالأول،إذا عزل النساء عن الرجال ، وأن تلصق الأخت منكبها بمنكب أختها، وكعبها بكعب أختها،ومتى وجدت صفاً مقطوعاً وصلته, أو أمرت بوصله, وكذا إذا وجدت صفاً أعوج أقامته وسوته، فإن صفوف النساء كصفوف الرجال، إذا صلوا جماعة, لعموم الأدلة.
6.حضور بعض النساء مع السائق, وهذا خطأ, وفيه مخالفة شرعية وخلوة بهذا الأجنبي، فهي تريد أن تحصل على مستحب وترتكب بسببه محذورا شرعيا، وأمراً خطيراً.
7.بعد انقضاء الصلاة تجلس بعض الأخوات - هداهن الله – يتحدثن بالقيل والقال, وربما جر الكلام إلى محرم من الحديث عن أعراض الناس، والغيبة والنميمة, بل قد ترتفع الأصوات حتى يسمع الرجال حديثهن، وهذا من الخطأ.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
إعداد الشيخ الدكتور: عمر بن سعود العيد
وتقبلوا ودي واحترامي,,,