رسالتى اليك اخى فى الله:
أقرأها بنفس هادئة ، بعيدة عن الانفعال أو اتخاذ موقف سلبي قبل أن تستكمل القراءة ، فالعاقل من يستمع ويقرأ للنهاية ثم هو وشأنه .
قد يقوم البعض منا بأعمال يكون دوافعها الشهوة المجردة من التفكير المتعقل لعواقبها الوخيمة ..
1- الفتاة التي تعاكسها هي من أفراد مجتمعك ، ويعني ذلك انك تساهم في إفساده ، إرضاء لشهوتك ، فهل ترضى على ذلك ، و أنت ابن الاسلام والدين الرفيع و الذي من الواجب عليك أن تسهم في الاصلاح ، وليس في فساد مجتمعك ؟
2- الفتاة التي تعاكسها تسعى إلى أن تفعل بها الفاحشة ، أو أنك قد فعلت بها ، فهل ترضى أن تذهب الشرف على حساب غيرك ؟ .. فقد يبتليك الله في أحد محارمك أو قريباتك .
3- فساد النساء يعني فساد المجتمع بأكمله ، وقد يبدأ من شخصك أو من غيرك ، وينتهي في المستقبل مع قريباتك .
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وقال : (( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت النساء )) .
4- ماهو الشعور الذي ينتابك وأنت تعيش في مجتمع خنته وهتكت محارمه وأفسدت نساءه ؟
قال الشافعي رحمه الله :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... و تجنبوا مـا لا يليق بمسلم
الـزنـى ديـنُ فإن اقـرضتـه ..... كان الوفاء من اهل بيتك فاعلم
اقول لكم : متى نعود ونعي الافعال التي نفعلها في أعراضنا و أعراض الغير .؟
هل من عاقل يدرك الكلام ؟ أم أن الشيطان طغى وتكبر وملك قلوب البشر وتحكم بها بكل يسر وسهولة فانصاعوا له ؟
لا لا لا والله إنما هو البعد عن الدين وعن الوعي والتفكير .
فهل هناك من مستجيب ؟
هل من مدرك لما يحدث في مجتمعاتنا ؟
نعم هناك القليل الذي يفقه ويعي ، ولكن أين هم ؟
أين هم من عالمهم اليوم ، الذي تهتك فيه الاعراض ، ويدنس فيه الشرف ؟
استيقضوا وافيقوا من الغفلة التي نعيشها قبل أن يقع الفأس بالرأس وتكون النهاية عظيمة لايمكن لبني البشر ان تتحملها .
فهل من مجيب ؟ ؟
بتصرف