طريق الهــــــــــــــــداية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طريق الهــــــــــــــــداية

أسرة موقع طريق الهداية الإسلامىترحب بيكم وتتمنى لكم الاستفاده وقضاء وقت ممتع فى طاعة الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وجزاكم الله خيرا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من شروط التوبة و علامات قبولها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريهام محمد
عضــــــــــــــــــو جديد
عضــــــــــــــــــو جديد
ريهام محمد


انثى عدد الرسائل : 23
مارائيك بالمنتدى : رائع
العمــــــــــــــــــــــــــل : موظفة
  : من شروط التوبة و علامات قبولها C13e6510
تاريخ التسجيل : 26/06/2009

من شروط التوبة و علامات قبولها Empty
مُساهمةموضوع: من شروط التوبة و علامات قبولها   من شروط التوبة و علامات قبولها Icon_minitimeالسبت يونيو 27, 2009 6:37 am

من شروط التوبة

1- أن تكون التوبة لله:
[right]فلا بد أن يكون الإقلاع عن المعصية والندم عليها والعزم على عدم معاودتها. لا بد أن يكون هذا كله من أجل الله عز وجل، رغبة في ثوابه، وخشية من عقابه.
[right]فمن أقلع عن شرب الخمر؛ لأن الطبيب حذره من شربها، وأنها ستودي بصحته، فتركها من أجل ذلك، لا يُعَد تائبًا، ولا يكون تركه لهذه النية توبة. ومن أقلع عن الزنى؛ لإصابته بمرض (الإيدز) مثلاً، أو خشي الإصابة به، أو بغيره من الأمراض التناسلية، فخاف على نفسه وهجر الزنى، لم يكن فعله ذلك توبة شرعية. ومن أقلع عن الاتجار بالمخدرات، خوفًا من مطاردة الشرطة، ومن العقوبة التي تنتظره، لم يكن تائبًا، ولا إقلاعه توبة. ومن أقلع عن القمار؛ لأنه خسر ماله فيه، وأفلس وضاعت ثروته، لم يكن ذلك توبة منه، ولم يدخل في زمرة التائبين.
[right]ولكن إذا حركت مصائب الدنيا وخسائرها بواعث الإيمان في قلب الإنسان، وجعلته يراجع نفسه ويتذكر آخرته، فتاب عند ذلك، فهو من المقبولين إن شاء الله[7].
[right]2- الندم:
[right]فحقيقة التوبة هي الندم على ما سلف منك في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على أن تفعله في المستقبل. ولا تتحقق التوبة إلا بذلك، فعدم الندم على القبيح دليل على الرضا به، والإصرار عليه.
[right]3- الإقلاع:
[right]فالتوبة تستحيل مع مباشرة الذنب.
[right]4- الاعتذار:
[right]والمقصود بالاعتذار: إظهار الضعف والمسكنة لله عز وجل، وأنك لم تفعل الذنب عن استهانة بحقه سبحانه وتعالى، ولا جهلاً به، ولا إنكارًا لاطلاعه، ولا استهانة بوعيده، وإنما كان ذلك من غلبة الهوى، وضعف القوة عن مقاومة الشهوة، وطمعًا في مغفرته سبحانه وتعالى، واتكالاً على عفوه، وحسن ظن به، ورجاء لكرمه، وطمعًا في سعة حلمه ورحمته.
[right]وما فعلت ذلك الذنب إلا بسبب ما غرَّك به الغَرور، والنفس الأمارة بالسوء، وستره سبحانه وتعالى المرخَى عليك، وأعانك على ذلك جهلك، ولا سبيل إلى الاعتصام لك إلا به عز وجل، ولا معونة على طاعته إلا بتوفيقه. ونحو هذا من الكلام المتضمن للاستعطاف والتذلل والافتقار إليه عز وجل، والاعتراف بالعجز والإقرار بالعبودية، فهذا من تمام التوبة.
[right]5- الاستدراك ورد الحقوق:
[right]أولاً: حقوق الله عز وجل:
[right]وهي إما أوامر وطاعات قد قصَّرت فيها، أو مناهي ومعاصي ارتكبتها.
[right]أما الطاعات، فإن كنت قد تركت صلاة، أو صليتها فاقدة شرطًا من شروط صحتها، فيجب عليك أن تقضيها كلها إذا كنت تعلم عددها، فإن كنت لا تعلم عددها أو تشك فيه، فخُذ بغالب الظن بعد الاجتهاد والتحري. ثم لتكثر بعد ذلك من صلوات النوافل، كالسنن الراتبة وقيام الليل.
[right]وإن كنت تركت صيام يوم أو أيام من صيام الفريضة، فأحصِ عددها واقضها، ثم زد بعد ذلك من صوم النافلة، كالإثنين والخميس والأيام البيض[8].
[right]وأما إن كان فرَّط في الزكاة، فيحسب ما كان يجب عليه إخراجه ويخرجه على حسب غلبة ظنه.
[right]وإن كان تيسر له سبيل الحج واستطاع ولم يحج، فعليه أن يبادر بالحج، وأن يسعى لأداء الفريضة قبل أن يدركه الموت.
[right]وأما المعاصي، فيجب أن يحصيها، بأن ينظر في أيامه وساعاته، ويفتش في جوارحه، ويسجل كل معاصيه، من صغائر وكبائر، ثم يسعى في تكفيرها كلها.
[right]ثانيًا: حقوق ومظالم الناس:
[right]شدد الشرع في حقوق ومظالم العباد ما لم يشدده في حقوق الله عز وجل، فقد ألزم الشرع التائب أن يرد الحقوق إلى أصحابها إن كانوا أحياء، أو إلى ورثتهم إن ماتوا. فإن لم يستطع ردها فليستحل منه بعد إعلامه بها، إن كان حقًّا ماليًّا أو جناية على بدنه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لا يَكُونَ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ))[9].
[right]فإن لم يسامحه صاحب الحق ويتحلل له فعليه أن يسعى ما استطاع في تحصيل هذا الحق ورده إلى صاحبه.
[right]فإن لم يجد أصحاب الحقوق ولا ورثتهم، فعليه أن يتصدق بهذه الحقوق عن أصحابها، ويدفعها إلى الفقراء والمحتاجين، أو إلى جهات الخير ومصالح المسلمين.
[right]أما المظالم الأدبية، كالغيبة والسب والسخرية والاستهزاء، فقد اختلف العلماء في كيفية التوبة منها، فقال بعضهم: يجب على التائب إعلام من اغتابه أو سبه، والتحلل منه، وقال البعض الآخر: يتوب بينه وبين الله، ولا يشترط إعلام من قذفه أو اغتابه.
[right]والقول الوسط بينهما هو: إن لم يترتب على إخباره وإعلامه مفسدة وضرر، فيجب إخباره والتحلل منه، وإن ترتب على إخباره مفسدة أو ضرر، فتُدفَع المفسدة، ويتوب بينه وبين الله ولا يخبره، ويدعو له.
تَوِّبني يا سيدنا الشيخ!!
[right]ليست التوبة قولاً باللسان، كما يفهم كثير من العوام، حين يذهب أحدهم إلى بعض المشايخ، فيقول له: "تَوِّبني يا سيدنا الشيخ" ‍‍!! فيقول الشيخ: ردد ورائي، أو قل معي: "تبت إلى الله، ورجعت إلى الله، وندمت على ما فعلت..." إلى آخر الصيغة المعروفة. فإذا ردد هذه الكلمات وراء الشيخ، خرج من عنده، وظن أنه قد تاب!!. وهذا جهل من الطرفين، فالتوبة ليست مجرد كلام يلوكه اللسان، ولو كانت كذلك ما كان أسهلها.
[right]التوبة أمر أكبر من ذلك وأعمق وأصعب، إن عمل اللسان مطلوب فيها بعد أن تتحقق وتتأكد، ليعترف بالذنب ويسأل الله المغفرة، أما مجرد الاستغفار، أو إعلان التوبة باللسان - دون عقد القلب - فهو توبة الكذابين، كما قال ذو النون المصري، وهو ما قالته السيدة رابعة: "إن استغفارنا يحتاج إلى استغفار!!" حتى قال بعضهم: "أستغفر الله من قولي: أستغفر الله" أي باللسان من غير توبة وندم بالقلب[ 10].
[center]علامات التوبة المقبولة
[right]1- أن يكون بعد التوبة خيرًا مما كان قبلها.
[right]2- أن لا يزال الخوف مصاحبًا له لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر إلى أن تفيض روحه إلى بارئها.
[right]3- رقة قلبه وانخلاعه وتقطعه ندمًا وخوفًا، ولا ريب أن الخوف الشديد من العقوبة العظيمة يوجب انصداع القلب وانخلاعه حسرة على ما فرط منه، وخوفًا من سوء عاقبته. وقد ورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال: اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة.
[right]4- أن تتمكن مرارة تلك الذنوب في قلبه بدلا عن حلاوتها، فيستبدل بالميل كراهية وبالرغبة نفرة. وفي الإسرائيليات: إن الله سبحانه وتعالى قال لبعض أنبيائه وقد سأله قبول توبة عبد بعد أن اجتهد سنين في العبادة ولم ير قبول توبته، فقال: "وعزتى وجلالى لو شفع فيه أهل السموات والأرض ما قبلت توبته وحلاوة ذلك الذنب الذي تاب منه في قلبه".
[right]5- كسرة خاصة تحصل للقلب، بين يدي الرب، كسرة تامة قد أحاطت به من جميع جهاته، وألقته بين يدي ربه طريحًا ذليلاً خاشعًا.
[right]فمن لم يجد ذلك في قلبه، فليتَّهم توبته، وليرجع إلى تصحيحها، فما أصعب التوبة الصحيحة بالقلب، وما أسهلها باللسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشتاق الى الجنة
مدير المنتـــــــــــــــــــــــــــــــــدى
مدير المنتـــــــــــــــــــــــــــــــــدى
المشتاق الى الجنة


ذكر عدد الرسائل : 1604
العمر : 44
  : من شروط التوبة و علامات قبولها C13e6510
تاريخ التسجيل : 27/03/2007

من شروط التوبة و علامات قبولها Empty
مُساهمةموضوع: رد: من شروط التوبة و علامات قبولها   من شروط التوبة و علامات قبولها Icon_minitimeالإثنين يونيو 29, 2009 10:55 am

جزاكى الله خيرا

اخت ريهام
وجعله فى ميزان حسناتك
واهلا وسهلا بيكى فى المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://throughhedaya.editboard.com
هدى الفنانه
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عضــــــــــــــــــو مميز جدا
هدى الفنانه


انثى عدد الرسائل : 2239
العمر : 42
مارائيك بالمنتدى : رائع و ممتاز و مميز , بكل مكوناته .بس محتاج شويه مجهود من الاعضاء
العمــــــــــــــــــــــــــل : لا اعمل
  : من شروط التوبة و علامات قبولها C13e6510
تاريخ التسجيل : 04/05/2007

من شروط التوبة و علامات قبولها Empty
مُساهمةموضوع: رد: من شروط التوبة و علامات قبولها   من شروط التوبة و علامات قبولها Icon_minitimeالأحد يوليو 12, 2009 7:49 pm

[size=29]مشكووووووووره يا غاليه يسلمو طرحك


وجزاكى الله خير عنا


تحياتي



هدى الفناااااااااااااانه[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://174.129.178.32/login.asp?r=13fbe038&j=0
 
من شروط التوبة و علامات قبولها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علامات محبة الله لك
» علامات ليلة القدر ....
» شروط العمـــــــــل الصــــااااالح .. ‏
» اعصى الله ولكن بخمس شروط -----------
» علامات حب الله لك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الهــــــــــــــــداية :: صنفك الأول :: ~*¤ô§ô¤*~ الـــــمـــــنـــــتـــــديـــــات الاســـــــلا مــــــيــــه ~*¤ô§ô¤*~ :: ملتقى أحباب الرحمــــــــــــن-
انتقل الى: