المشتاق الى الجنة مدير المنتـــــــــــــــــــــــــــــــــدى
عدد الرسائل : 1604 العمر : 44 : تاريخ التسجيل : 27/03/2007
| موضوع: أتدرون لماذا ؟؟ السبت يونيو 27, 2009 4:57 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكـــــرى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ }
قال عمر بن عبد العزيز : الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبرة ...
§ شاب يسير بسيارته وقد رفع صوت المسجل على أغنية حتى إنك لتشعر بالأرض تهتز من شدة الصوت ...
§ محل منذ أن يفتح أبوابه إلى أن يغلقها لا ينبعث منه إلا صوت الغناء والموسيقى
§ شاب منذ أن يستيقظ إلى أن ينام و لا شغل له إلا سماع الغناء ...
والسؤال :
– لماذا الغناء ؟؟
سؤال إلى كل من يستمع الغناء يمضي فيه الساعات والأيام ساهيا لاهيا ...
لماذا تستمع إلى الغناء ؟؟
ما هي الفائدة التي تعود عليك من هذا السماع ؟؟
سيقول قائل : أقتل الوقت
فنقول : عجبا لك وهل تدري كم عمرك لتقتل منه ساعات وأيام وتضيعها؟
" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ "
( صحيح ) انظر حديث رقم : 6778 في صحيح الجامع .
فإذا كان لديك وقت فراغ فلماذا لا تشغله بما يقربك من الله
تعلم شيئا عن دينك إقرأ شيئا من المصحف الذي اشتكى من كثرة ما علاه من التراب
إن كل ساعة تمر عليك لا تذكر فيها الله ستتحسر عليها يوم القيامة
ثم إنك محاسب على هذا العمر
لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه ؟ و عن شبابه فيم أبلاه ؟ و عن ماله من أين اكتسبه ؟ و فيم أنفقه ؟ و ماذا عمل فيما علم ؟ .
( حسن ) انظر حديث رقم : 7299 في صحيح الجامع .
فسؤال عن العمر عامة وآخر عن الشباب خاصة ,
فهل أعددت الجواب ؟؟
بم ستجيب ربك ؟؟ قضيته في البحث عن المحرمات ؟؟ قضيته في استماع الاغنيات ؟؟ قضيته في متابعة الأفلام والمسلسلات ؟؟ قضيته في متابعة المباريات ؟؟ قضيته في قراءة أخبار الساقطين و العاهرا ت ؟؟ قضيته في اللعب ومشاهدة الرسوم المتحركات ؟؟
للأسف الشديد إن كثيرا جدا من شبابنا يحفظ كلمات الأغاني عن ظهر قلب , ويحفظ تاريخ حياة المطرب المفضل له , ولا يجد حرجا من أن يظل يسأل عن آخر شرائطه ....
ولكن ماذا يعلم عن دينه ؟؟
كم يحفظ من القرآن ؟؟
ماذا يعلم عن رسوله- صلى الله عليه وسلم -؟؟؟
للأسف تكون الإجابة واحدة دائما
لا شيء ...
تأمل حال مستمع الغناء حين يسمعه ...
تجده خاشعا ...
يرق قلبه لما يسمع من الفسق ...
تسكن جوارحه ....
تدمع عيناه .....
ثم انظر لحاله حين سماع القرآن
تجده مشغول الفكر ...
زائغ النظرات ...
مضطرب ..
يحاول التملص بأي وسيلة من سماعه فهو على قلبه كالجبل ..
أتدرون لماذا ؟؟
لأن القرآن حق ولا تتأثر به إلا القلوب الحية المتعلقة بالله ، أما القلوب المتعلقة بالباطل فقد ماتت وفقدت الإحساس - وما لجرح بميت إيلام -
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( فإنهم متفقون - أي الأئمة الأربعة - على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو كالعود ونحوه ) ..
و قد حكى الإجماع على تحريم المعازف الإمام القرطبي .. وأبو الطيب الطبري .. وابن الصلاح .. وابن رجب الحنبلي .. وابن القيم .. وابن حجر الهيتمي .. وغيرهم ..
فهل بعد هذه الأقوال من قول في إباحة هذه الآفة.. هل بعد هذه الأقوال من متفلسف يقول لنا :
الغناء قسمان : قسم فيه فجور وخنا وهو حرام .. وقسم يباح إذا لم يكن فيه ذلك ..!!
هل يؤخذ بعد ذلك قول أحد ؟!! إلا أن يكون الدافع إلى ذلك الهوى والشهوة .. وإنا نعوذ بالله من زيغ الهوى .. وتحكم الشهوة ..
لقد اعتدى هؤلاء المغنون على الشريعة وما أبقوا عزيزاً إلا أذلوه ..
ولا غاليا إلا لطخوه ..
أصلاً .. لو تأملتم من كتب كلمات هذه الأغاني .. ابن تيمية .. ابن القيم .. ابن باز ..
كتب كلماتها في الغالب شاعر فاجر .. إما عاشق ماجن .. أو فاسق خائن .. أو ضال لا يسجد لله سجدة ..
أو قد يكتب الكلمات نصراني .. ويلحنها يهودي .. ويعزف لها بوذي .. ويغنيها فاجر أو فاجرة ..
وإن شئت فانظر إلى أشرطة الغناء ..
واقرأ أسماء المغنين .. ستجد من بينهم نصارى .. سواء من نصارى العرب أو غيرهم .. وستجد لا دينيين .. وستجد فجرة كفرة .. لا يصلون ولا يعظمون الدين ..
فهل سمعتم مغنياً غنى يوماً في التحذير من الزنا وشرب المسكرات ؟ أو الأمر بغض البصر والعفة عن الشهوات ؟
من أسماء الغناء
اللهو واللغو والباطل والزور والمكاء والتصدية ورقية الزنا وقرآن الشيطان ومنبت النفاق في القلب والصوت الأحمق والصوت الفاجر وصوت الشيطان ومزمور الشيطان والسمود
تحذير العلماء من الغناء
في المسند : أن ابن عمر أنه خرج يوماً في حاجة .. فمر بطريق فسمع زمارة راعٍ وضع إصبعيه في أذنيه حتى جاوزه ..
فقل لي - بالله – : أزمارة راع أولى بالتحريم والترك .. أم هذا الغناء الذي يتغنج فيه المطرب والمطربة .. فيفتن القلوب .. ويشغل الأرواح عن علام الغيوب ..
وقال عمر بن عبد العزيز لأبنائه : احذركم الغناء .. أحذركم الغناء .. أحذركم الغناء .. فما استمعه عبد إلا أنساه الله القرآن ..
وكتب إلى مؤدب ولده : ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغضَ الملاهي التي بدؤها من الشيطان .. وعاقبتها سخط الرحمن .. فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء ..
وجاء رجل إلى بن عباس رضي الله عنهما .. فقال :
أرأيت الغناء أحلال هو أم حرام؟
رجل يسأل عن غناء الأعراب الذي ليس فيه معازف .. وليس فيه تصوير .. ولا فيديو كليب .. ولا لباس عارٍ .. ولا قصات فاتنة .. ورقصات ماجنة ..
غناء الأعراب في البوادي .. حلال أم حرام .. يا ابن عباس ..
فقال ابن عباس .. أرأيت الحق والباطل .. إذا جاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء ؟
قال الرجل: يكون مع الباطل .. قال ابن عباس: فماذا بعد الحق إلا الضلال .. اذهب فقد أفتيت نفسك ..
أما أبو بكر رضي الله عنه .. فكان يسمي الغناء مزمار الشيطان..
و قال عمر بن عبد العزيز : الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن ..
وقد قال يزيد بن الوليد: يا بني أمية .. إياكم والغناء .. فإنه يذهب الحياء .. ويزيد الشهوة .. ويهدم المروءة .. وإنه لينوب عن الخمر .. ويفعل ما يفعل السكر .. فإن كنتم لابد فاعلين .. فجنبوه النساء .. فإن الغناء داعية الزنا ..
وسمع سليمان بن عبد الملك صوت غناء .. فغضب وأحضر المغنيين .. وقال: إن الفرس ليصهل فتستودق له الرمكة .. ( يعني إن الذكر من الخيل يصهل فتسمعه الأنثى فتستعد للوطء ) ..
وإن الفحل ليهدر فتضبع له الناقة ..
وإن التيس لينبّ فتستحرم له العنز ..
وإن الرجل ليتغنى فتشتاق له المرأة .. ثم أمر بخصائهم .. ليحمي منهم النساء .. دمتم سالمين
| |
|
ريم الوادي عضــــــــــــــــــو مميز جدا
عدد الرسائل : 2677 العمر : 37 مارائيك بالمنتدى : جيد جدا العمــــــــــــــــــــــــــل : طالبه مغفره ربي (هندسه /ديكور/دبي) : تاريخ التسجيل : 19/05/2008
| |