خدعوك فقالوا صوت من أجل إغلاق غرفة لسب النبي صلي الله عليه وسلم)))
--------------------------------------------------------------------------------
من تعلم لغة قوم أمن مكرهم خدعوك فقالوا .......
كثرة التصاويت وتعددت الجهات المطالبة بها وانساق المسلمون ورائها مؤملين المشاركة في الخير والدفاع عن الشر يفرغون بعض ما في صدورهم من قهر في ضغطة زر أو رسالة مقرؤة وكنت قرأت بعض المحاور التي تبين خدع بعض هذه التصاويت واحتفظت بها أرى أن أطلع إخواني عليها الآن لأهميتها لانتشار تلك التصاويت.
أولا..
بسم الله الرحمن الرحيم
انتشر مؤخراً الحديث عن أحد المواقع التي يشتم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الشبكة العنكبوتية، وأن الشركة المستضيفة طلبت مليون توقيع من أجل إغلاق الموقع، وعند الدخول على رابط التوقيع يتضح حجم اللعبة التي انحدرت إليها تلك الشركة.
حيث يوجد في ذلك الرابط ثلاث خانات، للإسم، والعمر، والبريد الإلكتروني، وهذا يوضح حجم الفائدة المادية التي تجنيها الشركة من هذه المهزلة، حيث يترتب على كثرة التواقيع تحسن تصنيف موقع الشركة، وهذا يعني المزيد من الإعلانات التجارية.
و أمر آخر ألا وهو بيع هذه العناوين البريدية على الشركات، لاسيما أن المعلومات المطلوبة من أجل التوقيع يمكن تصنيف أصحابها حسب الفئة العمرية، وحسب الجنس، وهذه معلومات نموذجية للشركات التي تعمل على توسعة قاعدة إعلاناتها التجارية بطريقة إحترافية.
ولو كانت تلك الشركة صادقة في زعمها في إزالة التطاول على الحبيب صلى الله عليه وسلم لاكتفت بتصويت عام دون طلب تلك المعلومات.
لكن الذي ينبغي عمله تجاه تلك الشركة هو رفع دعوة قانونية ضدها، وهذا أجدر وأصوب
والله تعالى أعلم.
كــتـبــه د. خالد بن محمد الغيث جامعة أم القرى - كلية الشريعة قسم التاريخ والحضارة الإسلامية
منقول عن الأخ عبد المجيد الغامدي في موقع العمل للإسلام
--------------------------------------------------------------------------------
ثانياً..
هل نصوت في استفتاء الرسوم المسيئة؟
المجيب صالح بن عبد الله الدرويش
التاريخ 15/01/1427هـ السؤال:
فضيلة الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردتني رسالة جوال تقول: (لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم إتصل على الرقم التالي في كندا (...) ثم اضغط على الرقم (2)؛ لأن هناك إستفتاء على الرقم أعلاه يقول هل بإمكان الإعلام الكندي عرض رسوم كرتونية مسيئة للنبي –صلى الله عليه و سلم-، لذا إضغط على الرقم (2) لكي تصوت بـ (لا) التصويت اليوم فقط.
فما رأيكم في الموضوع؟.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين، أما بعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وصلتني الرسالة المسؤول عنها وقد جرى الاتصال ببعض المهتمين بهذا الموضوع وأفاد بأن: (الرسالة المراد منها الكسب المادي وعملية إثارة القضية لدى المسلمين في كندا) أ هـ . وأرى أن هذه الرسالة مصدرها مشبوه وغير معروف، والأصل التثبت في هذه الرسائل قبل نشرها، وكذلك معرفة المصالح والمفساد المترتبة على نشرها، فإن رسائل الجوال الكثيرة تخلو من التثبت، وكذلك من معرفة المصالح والمفساد، وربما كان الهدف منها إبتزاز عواطف المسلمين لحملهم على التصويت المدفوع الثمن، وتحصيل الكسب المادي من وراء ذلك، ولذا فإن علينا ألا نجعل مشاعر المسلمين عرضة لهذا الابتزاز، وفي المقابل توجد مصارف واضحة من خلال مؤسسات رسمية أو خيرية معروفة ومزكاة، وفي التعامل معها كفاية عن الدخول في مشاريع مجهولة؛ لذا أرى عدم نشر هذه الرسالة وعدم الإتصال بهذا الرقم.
أسأل الله أن يجعلنا من الناصرين لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم- ولذاته. والله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------